أظهر السجل الفدرالي للهدايا التي تلقاها الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وزوجته في 2009، أن العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كان الأكثر سخاءً في تقديم الهدايا البروتوكولية للرئيس الأميركي، وبفارق كبير عن الشخصيات الأخرى.

وأفاد السجل الفدرالي، الثلاثاء الماضي، بأن العاهل السعودي (86 عاماً)، الذي يمضي فترة نقاهة في الولايات المتحدة، قدم إلى أوباما هدايا بقيمة 34 ألفاً و500 دولار، وبقيمة 146 ألفاً و200 دولار للسيدة الأميركية الأولى ميشال، وبقيمة 7275 دولاراً لابنتيهما ساشا وماليا. وقدم الملك السعودي هدايا بقيمة 108 آلاف و245 دولاراً لموظفي البيت الأبيض، وبقيمة 23 ألفاً و400 دولار لمترجم دبلوماسي كبير، وهدايا بقيمة 12 ألف دولار للقائم بالأعمال الأميركي في الرياض. ومن الهدايا التي قدمها إلى أوباما، "مجسماً كبيراً للصحراء على قاعدة من الرخام يحمل تماثيل من ذهب لشجر النخيل والجمال"، إلى جانب ساعة من صنع يغر لوكولتر، حسب اللائحة.
وأهدى الملك عبدالله ميشال أوباما مجوهرات من الياقوت الأحمر والألماس بقيمة 132 ألف دولار، وعقداً من اللؤلؤ بقيمة 14 ألفاً و200 دولار. أمّا ابنتاهما فقد تلقتا كتباً وأشرطة "دي في دي" بآلاف الدولارات.

ومن الشخصيات السخية الأخرى، آرنستينا نادو ميلز، السيدة الأولى في غانا، التي قدمت إلى ميشال أوباما ساعة من صناعة بيكس أند شتراوس، مصنوعة من "الذهب عيار 18 قيراطاً والألماس والجلد". وتقدر قيمة الساعة التي تسمى "نجمة غانا السوداء" بـ48 ألف دولار.وأهدى الرئيس الصيني، هو جينتاو، أوباما "لوحة من الحرير المطرز لصورة عائلة الرئيس الأميركي"، قدرت قيمتها بـ20 ألف دولار.
وأهدت ميوكي هوتوياما، زوجة يوكيو هاتوياما رئيس الوزراء اليابان، ميشال أوباما عقداً بقيمة 9700 دولار، بينما قدم الرئيس الإسرائيلي إلى أوباما تمثالاً من البرونز لفتاة تطلق زوجي حمام، بقيمة ثمانية آلاف دولار.

أما رئيس الوزراء الإيطالي، سيلفيو برلوسكوني، فقد حمل إلى الرئيس أوباما 12 ربطة عنق من الحرير، بينما جاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بقارورة زيت زيتون قيمتها 75 دولاراً.

واختار حميد كرزاي أن يهدي أوباما وعاء من اللازورد بقيمة 850 دولاراً، بينما حمل الرئيس العراقي جلال الطالباني سجادتين من الصوف.وتبدو أزرار أكمام القمصان فكرة رائجة، فخلال ولايته الرئاسية حصل أوباما على أزرار من هذا النوع من الرئيس التركي عبدالله غول، ورئيس ووزير مقاطعة ساكسونيا (ألمانيا) ستانيلاف تيليش، ورئيسة الفلبين غلوريا اوريو، ورئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكينيندي.

ومن اللائحة، يتبين أيضاً أن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أهدى أوباما نسخة من منحوتة لديغا، قُدرت قيمتها بـ2635 دولاراً، بينما أهدت كارلا بروني ساركوزي ميشال أوباما حقيبة يد من صنع ديور بقيمة 4500 دولار.

وترسل كل الهدايا إلى الأرشيف الوطني، بما أن القانون الأميركي يمنع أي شخصية رسمية من تلقي هدايا من حكومة أجنبية.وبحسب بيان السجل الفدرالي، فإن أوباما وغيره من المسؤولين قبلوا الهدايا لأن "رفضها قد يربك من يقدمونها والحكومة الأميركية على حد سواء".

العاهل السعودي أكثر شخصيات العالم سخاءً في تقديم الهدايا لأوباما


أظهر السجل الفدرالي للهدايا التي تلقاها الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وزوجته في 2009، أن العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كان الأكثر سخاءً في تقديم الهدايا البروتوكولية للرئيس الأميركي، وبفارق كبير عن الشخصيات الأخرى.

وأفاد السجل الفدرالي، الثلاثاء الماضي، بأن العاهل السعودي (86 عاماً)، الذي يمضي فترة نقاهة في الولايات المتحدة، قدم إلى أوباما هدايا بقيمة 34 ألفاً و500 دولار، وبقيمة 146 ألفاً و200 دولار للسيدة الأميركية الأولى ميشال، وبقيمة 7275 دولاراً لابنتيهما ساشا وماليا. وقدم الملك السعودي هدايا بقيمة 108 آلاف و245 دولاراً لموظفي البيت الأبيض، وبقيمة 23 ألفاً و400 دولار لمترجم دبلوماسي كبير، وهدايا بقيمة 12 ألف دولار للقائم بالأعمال الأميركي في الرياض. ومن الهدايا التي قدمها إلى أوباما، "مجسماً كبيراً للصحراء على قاعدة من الرخام يحمل تماثيل من ذهب لشجر النخيل والجمال"، إلى جانب ساعة من صنع يغر لوكولتر، حسب اللائحة.
وأهدى الملك عبدالله ميشال أوباما مجوهرات من الياقوت الأحمر والألماس بقيمة 132 ألف دولار، وعقداً من اللؤلؤ بقيمة 14 ألفاً و200 دولار. أمّا ابنتاهما فقد تلقتا كتباً وأشرطة "دي في دي" بآلاف الدولارات.

ومن الشخصيات السخية الأخرى، آرنستينا نادو ميلز، السيدة الأولى في غانا، التي قدمت إلى ميشال أوباما ساعة من صناعة بيكس أند شتراوس، مصنوعة من "الذهب عيار 18 قيراطاً والألماس والجلد". وتقدر قيمة الساعة التي تسمى "نجمة غانا السوداء" بـ48 ألف دولار.وأهدى الرئيس الصيني، هو جينتاو، أوباما "لوحة من الحرير المطرز لصورة عائلة الرئيس الأميركي"، قدرت قيمتها بـ20 ألف دولار.
وأهدت ميوكي هوتوياما، زوجة يوكيو هاتوياما رئيس الوزراء اليابان، ميشال أوباما عقداً بقيمة 9700 دولار، بينما قدم الرئيس الإسرائيلي إلى أوباما تمثالاً من البرونز لفتاة تطلق زوجي حمام، بقيمة ثمانية آلاف دولار.

أما رئيس الوزراء الإيطالي، سيلفيو برلوسكوني، فقد حمل إلى الرئيس أوباما 12 ربطة عنق من الحرير، بينما جاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بقارورة زيت زيتون قيمتها 75 دولاراً.

واختار حميد كرزاي أن يهدي أوباما وعاء من اللازورد بقيمة 850 دولاراً، بينما حمل الرئيس العراقي جلال الطالباني سجادتين من الصوف.وتبدو أزرار أكمام القمصان فكرة رائجة، فخلال ولايته الرئاسية حصل أوباما على أزرار من هذا النوع من الرئيس التركي عبدالله غول، ورئيس ووزير مقاطعة ساكسونيا (ألمانيا) ستانيلاف تيليش، ورئيسة الفلبين غلوريا اوريو، ورئيس الوزراء الهولندي يان بيتر بالكينيندي.

ومن اللائحة، يتبين أيضاً أن الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، أهدى أوباما نسخة من منحوتة لديغا، قُدرت قيمتها بـ2635 دولاراً، بينما أهدت كارلا بروني ساركوزي ميشال أوباما حقيبة يد من صنع ديور بقيمة 4500 دولار.

وترسل كل الهدايا إلى الأرشيف الوطني، بما أن القانون الأميركي يمنع أي شخصية رسمية من تلقي هدايا من حكومة أجنبية.وبحسب بيان السجل الفدرالي، فإن أوباما وغيره من المسؤولين قبلوا الهدايا لأن "رفضها قد يربك من يقدمونها والحكومة الأميركية على حد سواء".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق