من منا لم يسمع عن  خُط الصعيد .. السفاح الأشهر فى تاريخ مصر اسمه الحقيقى محمد منصور و مسقط رأسه  قريه تدعى درنكه تابعه لمحافظه اسيوط  بصعيد مصر.. دخل عالم الإجرام من باب الثأر ..


كان محمد منصور ازرق العينين اشقر الوجه يتميز بذكاء حاد و سرعه بديهه و حاد المزاج هرب الى الجبل فى عام 1914 .. بعد معركه قتل فيها الخط شقيق شيخ البلد و اجتمع حوله المطاريد والخارجيين على القانون لتبدا اسطوره خط الصعيد

بدأوا فى ممارسه كل الاعمال الاجراميه فقد فرضوا سطوتهم وسرقوا وقتلوا وتاجروا فى المخدرات و السلاح ونشر محمد منصور الرعب فى قلوب الناس فى اسيوط و امتد سيطه ليشمل صعيد مصر

و شاع عن محمد منصور انه كان بيتحدى الشرطه و يهزأ بهم  و قد انتشرت فى ذلك الوقت  قصه ظريفه توضح مدى سخرية الخط من رجال البوليس. و تقول القصه ان مأمور المركز فى يوم من الايام كان فى
 السينما فوجد شخص جالس بجانبه فى كبرياء و اعطاه سيجاره و اشعلها له وفى اليوم التالى يستلم المأمور خطاب مذكور فيه ان ذلك الشخص هو  الخط نفسه. 

لم يكن الخط مجرما اعتياديا كباقى المجرمين يحتمي بالظلام لدى ارتكابه جرائمه، إنما كان يرتكب جرائمه مع عصابته في وضح النهار ولا خشية من القانون.

فى احدى المرات أوقف الخط أحد القطارات المتجهة إلى أسوان ، سرق جميع ركاب القطار ، ويبدو أنه لم يكن متعجلا ولا خائفا فقد إستغرق سطوه على القطار عدة ساعات ، وبعد أن إنتهى من السرقة ذبح تسعة جنود إنجليز عندما إعترضوا على سرقته للقطار .

ثارت ثائرة القوات الإنجليزية ، فتعاونت مع البوليس المصرى للقبض على الخط بأى ثمن ، وقبل أن يحاصر الخط قامت الحرب العالمية الثانية فتأجل كل شئ .

خلال الاحتفال بعيد الملك فاروق السابع والعشرين " سنة 47 " وفيما كان الملك يصافح المدعوين من كبار الشخصيات، جاء دور عزيز أباظة باشا، الشاعر الكبير، وكان وقتها مدير مديرية أسيوط. فبادره الملك بعبارة ذات مغزى خاص فهمه الشاعر الكبير، إذ قال له الملك: قولي يا عزيز باشا هو الحظ بنقطة فوق الخاء ولا نقطة فوق الطاء؟!، وكان ظاهر العبارة أن الحظ يلازم الخط الذي كانت أخباره ملء السمع والبصر، لكن المعنى المبطن للعبارة كان يقصد به فشل مدير المديرية في القضاء على الخط ونوع من اللوم المخفي.

فى عام 1947 كانت نهاية اسطوره الخط و لكن تضاربت الاقوال فى كيفيه نهايته فهناك من يقول ان الخط  بعد ما خطف طفل و طلب من اسرته ان يدفعوا له فدية فقام العمده بابلاغ  البوليس الذى طلب منه مجاراته و جهز البوليس بقيادة ظابط مشهور اسمه العبودى كمين فى المكان المحدد للتسليم و أطلقوا وابلاً من الرصاص على«الخط» وزميله ، وبادله «الخط» إطلاق الرصاص، وسقط الخط قتيلا بإحدى وعشرين طلقة وإلى جواره معاونه «عبد الصالحين» وقد مزقه الرصاص.. حمل عبد الحق بك مأمور المركز ورجاله جثة الخط وعرضوها على الخالة فضة والدته فأنكرت أنه ابنها، وطلبت من المأمور أن يلقي بالجثة بعيداً فلجأ الأميرالاي عباس بك عسكر حكمدار أسيوط إلى حيلة ذكية عندما صاح في رجاله أن يستدعوا الطبيب الشرعي لتشريح الجثة فانهارت فضة وصرخت طالبة ألا يتم تشريح الجثة، قائلة: «يا بك دا ولدي» ثم راحت تصرخ: "يا أزرق العينين.. يا أشقر" .. أما زوجته رشيدة،فظلت تصيح وهي تهدد" سننتقم لك من قاتليك يا زوجي... يا أبو ولدي"


الرواية الثانية .. ان  الخط ذهب لسرقة محل ذهب .. وقع فانكسرت ساقه وألقى القبض عليه .. و حكم عليه بالإعدام

و بالرغم من ان العديد من الخارجين عن القانون تقنعوا باسم خط الصعيد الا ان محمد منصور يظل هو خط الصعيد الاصلى الذى تم اتهامه بقتل 600 شخص وسرقة 200 محل والسطو على ثلاث قطارات .

لا تذهب بعيدا هناك المزيد

خط الصعيد - القصه الحقيقيه

من منا لم يسمع عن  خُط الصعيد .. السفاح الأشهر فى تاريخ مصر اسمه الحقيقى محمد منصور و مسقط رأسه  قريه تدعى درنكه تابعه لمحافظه اسيوط  بصعيد مصر.. دخل عالم الإجرام من باب الثأر ..


كان محمد منصور ازرق العينين اشقر الوجه يتميز بذكاء حاد و سرعه بديهه و حاد المزاج هرب الى الجبل فى عام 1914 .. بعد معركه قتل فيها الخط شقيق شيخ البلد و اجتمع حوله المطاريد والخارجيين على القانون لتبدا اسطوره خط الصعيد

بدأوا فى ممارسه كل الاعمال الاجراميه فقد فرضوا سطوتهم وسرقوا وقتلوا وتاجروا فى المخدرات و السلاح ونشر محمد منصور الرعب فى قلوب الناس فى اسيوط و امتد سيطه ليشمل صعيد مصر

و شاع عن محمد منصور انه كان بيتحدى الشرطه و يهزأ بهم  و قد انتشرت فى ذلك الوقت  قصه ظريفه توضح مدى سخرية الخط من رجال البوليس. و تقول القصه ان مأمور المركز فى يوم من الايام كان فى
 السينما فوجد شخص جالس بجانبه فى كبرياء و اعطاه سيجاره و اشعلها له وفى اليوم التالى يستلم المأمور خطاب مذكور فيه ان ذلك الشخص هو  الخط نفسه. 

لم يكن الخط مجرما اعتياديا كباقى المجرمين يحتمي بالظلام لدى ارتكابه جرائمه، إنما كان يرتكب جرائمه مع عصابته في وضح النهار ولا خشية من القانون.

فى احدى المرات أوقف الخط أحد القطارات المتجهة إلى أسوان ، سرق جميع ركاب القطار ، ويبدو أنه لم يكن متعجلا ولا خائفا فقد إستغرق سطوه على القطار عدة ساعات ، وبعد أن إنتهى من السرقة ذبح تسعة جنود إنجليز عندما إعترضوا على سرقته للقطار .

ثارت ثائرة القوات الإنجليزية ، فتعاونت مع البوليس المصرى للقبض على الخط بأى ثمن ، وقبل أن يحاصر الخط قامت الحرب العالمية الثانية فتأجل كل شئ .

خلال الاحتفال بعيد الملك فاروق السابع والعشرين " سنة 47 " وفيما كان الملك يصافح المدعوين من كبار الشخصيات، جاء دور عزيز أباظة باشا، الشاعر الكبير، وكان وقتها مدير مديرية أسيوط. فبادره الملك بعبارة ذات مغزى خاص فهمه الشاعر الكبير، إذ قال له الملك: قولي يا عزيز باشا هو الحظ بنقطة فوق الخاء ولا نقطة فوق الطاء؟!، وكان ظاهر العبارة أن الحظ يلازم الخط الذي كانت أخباره ملء السمع والبصر، لكن المعنى المبطن للعبارة كان يقصد به فشل مدير المديرية في القضاء على الخط ونوع من اللوم المخفي.

فى عام 1947 كانت نهاية اسطوره الخط و لكن تضاربت الاقوال فى كيفيه نهايته فهناك من يقول ان الخط  بعد ما خطف طفل و طلب من اسرته ان يدفعوا له فدية فقام العمده بابلاغ  البوليس الذى طلب منه مجاراته و جهز البوليس بقيادة ظابط مشهور اسمه العبودى كمين فى المكان المحدد للتسليم و أطلقوا وابلاً من الرصاص على«الخط» وزميله ، وبادله «الخط» إطلاق الرصاص، وسقط الخط قتيلا بإحدى وعشرين طلقة وإلى جواره معاونه «عبد الصالحين» وقد مزقه الرصاص.. حمل عبد الحق بك مأمور المركز ورجاله جثة الخط وعرضوها على الخالة فضة والدته فأنكرت أنه ابنها، وطلبت من المأمور أن يلقي بالجثة بعيداً فلجأ الأميرالاي عباس بك عسكر حكمدار أسيوط إلى حيلة ذكية عندما صاح في رجاله أن يستدعوا الطبيب الشرعي لتشريح الجثة فانهارت فضة وصرخت طالبة ألا يتم تشريح الجثة، قائلة: «يا بك دا ولدي» ثم راحت تصرخ: "يا أزرق العينين.. يا أشقر" .. أما زوجته رشيدة،فظلت تصيح وهي تهدد" سننتقم لك من قاتليك يا زوجي... يا أبو ولدي"


الرواية الثانية .. ان  الخط ذهب لسرقة محل ذهب .. وقع فانكسرت ساقه وألقى القبض عليه .. و حكم عليه بالإعدام

و بالرغم من ان العديد من الخارجين عن القانون تقنعوا باسم خط الصعيد الا ان محمد منصور يظل هو خط الصعيد الاصلى الذى تم اتهامه بقتل 600 شخص وسرقة 200 محل والسطو على ثلاث قطارات .

لا تذهب بعيدا هناك المزيد