رصدت تقارير صحافية بريطانية بكثير من الدهشة الممزوجة بحالة من الاستياء قيام ثري خليجي بارسال سيارته "اللامبورجيني" التي تبلغ قيمتها حوالي 350 ألف دولار في رحلة طيران من هذا البلد الخليجي إلى مطار هيثرو في بريطانيا من أجل فحص الزيت الخاص بها ثم عودتها مرة أخرى...! 

وذكر تقرير "الصن" أن الأموال قد لا تمثل أية مشكلة لهذا الثري العربي الخليجي حيث كلفت تلك الرحلة ذلك الشيخ حوالي 50 ألف دولار، ولكن ما لا يعلمه أن ما قام به قد أثار غضب المدافعين عن البيئة، كما أنه يشكل استفزازًا صريحًا للطبقة الاجتماعية السائدة في العالم، وهي الطبقة المتوسطة التي أصبحت تعاني من أجل تدبير حاجاتها الأساسية في الحياة على خلفية حالة الغلاء التي تطارد هؤلاء في أبسط مطالب الحياة .المدهش في الأمر أن التكلفة الكلية لإرسال تلك السيارة اللامبورغيني إلى لندن من أجل تغيير الزيت لها سوف يتكلف أكثر من 23 ألف جنيه إسترليني. وإذا علمنا أن جزء بسيط للغاية من هذا المبلغ سوف يخصص لتغيير الزيت وصيانتها وهو 3552 جنيه إسترليني من أجل صيانتها عند مركز صيانة معتمد، ولكن التكلفة الأكبر هو ثمن طيرانها من البلد الخليجي إلى بريطانيا والتي تبلغ قيمته 20 ألف جنيه استرليني (حوالي 40 ألف دولار) .
وقد وصلت تلك السيارة الأعجوبة من منطقة الشرق الأوسط يوم الجمعة . وتم دفع الضرائب وتم شحنها إلى ميكانيكي متخصص في لندن من أجل إجراء الخدمة اللازمة لها. وفي يوم الاثنين تم شحنها مرة أخرى في طريق عودتها إلى ذلك البلد الغني بالنفط على مسافة 3250 ميل لإعادتها إلى صاحبها.
وقد انزعج مسؤول الشحن في مطار هيثرو من الضرر بالبيئة الذي تحدثه السيارة. حيث قال بأنها تضر بالبيئة أكثر من الطائرات. وقد انزعج الكثيرون بسبب ما تسببه تلك السيارة وسيارات الأغنياء من ضرر بالبيئة وقالوا بأنه لم يكن في الحسبان مسؤولية الأغنياء عن الضرر بالبيئة والمناخ بينما كان يتم توجيه اللوم للفقراء على استخدامهم للسيارات من أجل الذهاب إلى إنجاز أعمالهم. 

حيث يجب على الأغنياء أن يقوموا بصيانة سياراتهم الفارهة هذه في أوطانهم قريبا منهم، حيث أن تلك السيارات من أكثر السيارات تلويثا للبيئة مثلها مثل الطائرات. وقالوا بأن هناك حالة من المباهاة هي التفسير الاقرب للمنطق في مثل هذه الحالات، حيث يرغب أصحاب هذه السيارات في الإحساس بحالة من الفخر حينما يقولون أن خدمة وصيانة سياراتهم تتم في الخارج ..!

ثري خليجي يرسل سيارته اللامبورجيني إلى بريطانيا لفحص الزيت


رصدت تقارير صحافية بريطانية بكثير من الدهشة الممزوجة بحالة من الاستياء قيام ثري خليجي بارسال سيارته "اللامبورجيني" التي تبلغ قيمتها حوالي 350 ألف دولار في رحلة طيران من هذا البلد الخليجي إلى مطار هيثرو في بريطانيا من أجل فحص الزيت الخاص بها ثم عودتها مرة أخرى...! 

وذكر تقرير "الصن" أن الأموال قد لا تمثل أية مشكلة لهذا الثري العربي الخليجي حيث كلفت تلك الرحلة ذلك الشيخ حوالي 50 ألف دولار، ولكن ما لا يعلمه أن ما قام به قد أثار غضب المدافعين عن البيئة، كما أنه يشكل استفزازًا صريحًا للطبقة الاجتماعية السائدة في العالم، وهي الطبقة المتوسطة التي أصبحت تعاني من أجل تدبير حاجاتها الأساسية في الحياة على خلفية حالة الغلاء التي تطارد هؤلاء في أبسط مطالب الحياة .المدهش في الأمر أن التكلفة الكلية لإرسال تلك السيارة اللامبورغيني إلى لندن من أجل تغيير الزيت لها سوف يتكلف أكثر من 23 ألف جنيه إسترليني. وإذا علمنا أن جزء بسيط للغاية من هذا المبلغ سوف يخصص لتغيير الزيت وصيانتها وهو 3552 جنيه إسترليني من أجل صيانتها عند مركز صيانة معتمد، ولكن التكلفة الأكبر هو ثمن طيرانها من البلد الخليجي إلى بريطانيا والتي تبلغ قيمته 20 ألف جنيه استرليني (حوالي 40 ألف دولار) .
وقد وصلت تلك السيارة الأعجوبة من منطقة الشرق الأوسط يوم الجمعة . وتم دفع الضرائب وتم شحنها إلى ميكانيكي متخصص في لندن من أجل إجراء الخدمة اللازمة لها. وفي يوم الاثنين تم شحنها مرة أخرى في طريق عودتها إلى ذلك البلد الغني بالنفط على مسافة 3250 ميل لإعادتها إلى صاحبها.
وقد انزعج مسؤول الشحن في مطار هيثرو من الضرر بالبيئة الذي تحدثه السيارة. حيث قال بأنها تضر بالبيئة أكثر من الطائرات. وقد انزعج الكثيرون بسبب ما تسببه تلك السيارة وسيارات الأغنياء من ضرر بالبيئة وقالوا بأنه لم يكن في الحسبان مسؤولية الأغنياء عن الضرر بالبيئة والمناخ بينما كان يتم توجيه اللوم للفقراء على استخدامهم للسيارات من أجل الذهاب إلى إنجاز أعمالهم. 

حيث يجب على الأغنياء أن يقوموا بصيانة سياراتهم الفارهة هذه في أوطانهم قريبا منهم، حيث أن تلك السيارات من أكثر السيارات تلويثا للبيئة مثلها مثل الطائرات. وقالوا بأن هناك حالة من المباهاة هي التفسير الاقرب للمنطق في مثل هذه الحالات، حيث يرغب أصحاب هذه السيارات في الإحساس بحالة من الفخر حينما يقولون أن خدمة وصيانة سياراتهم تتم في الخارج ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق