الرسالة الواحدة التى لا تتغير والتى شاهدها آلاف وملايين المستخدمين العرب فى الأسبوع الماضى على شبكة فيس بوك الاجتماعية هى «سيتم تحويل موقع فيس بوك إلى موقع غير مجانى فى 15 مارس المقبل، إذا كنت تمتلك حسابا الآن وتريد أن تجعله مجانيا على مدى الحياة ادخل هنا.»، ثم يضع المستخدم الذى تظهر الجملة السابقة كنشاط وتعليق له رابطا لموقع إلكترونى مخادع يحمل اسم فيس بوك فى مكوناته الأساسية إمعانا فى خداع غير المتخصصين. أما كيف يعرف المتخصصون والخبراء بالطبع، فإن الجملة والرابط
السابقين ليسا إلا عبارة عن برنامج متطفل ضار بأجهزة الكمبيوتر، يقوم البرنامج باختراق جهاز المستخدم بمجرد أن يقوم بالضغط على الرابط ظنا منه أنه يقوم بحماية وإنقاذ حسابه الشخصى العزيز على شبكة فيس بوك، ثم يقوم البرنامج العدائى المتطفل باستخدام الحسابات الشخصية للمستخدمين الذين وقعوا فى شراكه على فيس بوك لكتابة نفس الجملة على تحديثات الأصدقاء على الشبكة وصفحاتهم الشخصية هناك، والتى تم استهداف المستخدمين العرب بشكل أساسى ليقعوا فريسة لها، نظرا لقلة خبرة المستخدمين العرب بطرق الخداع والاختراق المستخدمة على الإنترنت مقارنة بالمستخدمين الغربيين أو الأجانب، وحتى الآن لم يتم اكتشاف الشخص أو المجموعة المسئولة عن تطوير البرنامج المتطفل الجديد، ولكن نحذر المستخدمين من الضغط على الرابط الموضوع، ونؤكد لهم أنه لا مساس بمجانية موقع فيس بوك على الإطلاق، على الأقل خلال المدى القريب الذى نستطيع استشرافه.

احترس من شائعة تحويل ( فيس بوك ) إلى موقع غير مجانى




الرسالة الواحدة التى لا تتغير والتى شاهدها آلاف وملايين المستخدمين العرب فى الأسبوع الماضى على شبكة فيس بوك الاجتماعية هى «سيتم تحويل موقع فيس بوك إلى موقع غير مجانى فى 15 مارس المقبل، إذا كنت تمتلك حسابا الآن وتريد أن تجعله مجانيا على مدى الحياة ادخل هنا.»، ثم يضع المستخدم الذى تظهر الجملة السابقة كنشاط وتعليق له رابطا لموقع إلكترونى مخادع يحمل اسم فيس بوك فى مكوناته الأساسية إمعانا فى خداع غير المتخصصين. أما كيف يعرف المتخصصون والخبراء بالطبع، فإن الجملة والرابط
السابقين ليسا إلا عبارة عن برنامج متطفل ضار بأجهزة الكمبيوتر، يقوم البرنامج باختراق جهاز المستخدم بمجرد أن يقوم بالضغط على الرابط ظنا منه أنه يقوم بحماية وإنقاذ حسابه الشخصى العزيز على شبكة فيس بوك، ثم يقوم البرنامج العدائى المتطفل باستخدام الحسابات الشخصية للمستخدمين الذين وقعوا فى شراكه على فيس بوك لكتابة نفس الجملة على تحديثات الأصدقاء على الشبكة وصفحاتهم الشخصية هناك، والتى تم استهداف المستخدمين العرب بشكل أساسى ليقعوا فريسة لها، نظرا لقلة خبرة المستخدمين العرب بطرق الخداع والاختراق المستخدمة على الإنترنت مقارنة بالمستخدمين الغربيين أو الأجانب، وحتى الآن لم يتم اكتشاف الشخص أو المجموعة المسئولة عن تطوير البرنامج المتطفل الجديد، ولكن نحذر المستخدمين من الضغط على الرابط الموضوع، ونؤكد لهم أنه لا مساس بمجانية موقع فيس بوك على الإطلاق، على الأقل خلال المدى القريب الذى نستطيع استشرافه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق