توصل علماء إلى أن تعرض الأطفال للغبار يكفل لهم الحماية من أمراض الجهاز التنفسي لاسيما الربو.

وأفادت الأستاذة راينا مائير قائدة فريق البحث الذي أجرته الجمعية الأمريكية للكائنات الدقيقة، بحسب صحيفة "الخيمة" اللبنانية، بأن تعرض الأطفال للغبار يعزز أنظمة المناعة لديهم ويحول دون إصابتهم بالربو أو تطور الأزمة لديهم.

وأوضحت مائير أن عدم تعرض الأطفال لبيئات ملوثة بالغبار الذي يحتوي كائنات دقيقة أدى إلى تزايد معدل الإصابة بالأمراض الصدرية والربو بشكل خطير خلال العقد الماضي.

وأشارت مائير إلى أن الحقول وبعض مراكز الرعاية تسهم في الوقاية من الأزمة في ظل تعرض الأطفال لبيئة ملوثة بالجراثيم بنسبة أكبر، وأن البيئات النظيفة في المنازل من شأنها زيادة تعرض الأطفال للإصابة بأمراض الحساسية الصدرية والربو.

ووجد باحثون أن الأطفال الذين يعيشون في الحقول أو يذهبون للركض فيها أقل عرضة للإصابة بالأزمة الصدرية أو الربو، مقارنة مع الأطفال الذين يعيشون في المدن النظيفة، خاصةً وأن الحقول والحدائق من شأنها تعريض الأطفال للغبار والمواد الأخرى المثيرة للحساسية، وبالتالي تسهم في زيادة قدرتهم على مقاومة البكتيريا الضارة.

لا تذهب بعيدا هناك المزيد



علماء: الغبار يحمي من الربو

توصل علماء إلى أن تعرض الأطفال للغبار يكفل لهم الحماية من أمراض الجهاز التنفسي لاسيما الربو.

وأفادت الأستاذة راينا مائير قائدة فريق البحث الذي أجرته الجمعية الأمريكية للكائنات الدقيقة، بحسب صحيفة "الخيمة" اللبنانية، بأن تعرض الأطفال للغبار يعزز أنظمة المناعة لديهم ويحول دون إصابتهم بالربو أو تطور الأزمة لديهم.

وأوضحت مائير أن عدم تعرض الأطفال لبيئات ملوثة بالغبار الذي يحتوي كائنات دقيقة أدى إلى تزايد معدل الإصابة بالأمراض الصدرية والربو بشكل خطير خلال العقد الماضي.

وأشارت مائير إلى أن الحقول وبعض مراكز الرعاية تسهم في الوقاية من الأزمة في ظل تعرض الأطفال لبيئة ملوثة بالجراثيم بنسبة أكبر، وأن البيئات النظيفة في المنازل من شأنها زيادة تعرض الأطفال للإصابة بأمراض الحساسية الصدرية والربو.

ووجد باحثون أن الأطفال الذين يعيشون في الحقول أو يذهبون للركض فيها أقل عرضة للإصابة بالأزمة الصدرية أو الربو، مقارنة مع الأطفال الذين يعيشون في المدن النظيفة، خاصةً وأن الحقول والحدائق من شأنها تعريض الأطفال للغبار والمواد الأخرى المثيرة للحساسية، وبالتالي تسهم في زيادة قدرتهم على مقاومة البكتيريا الضارة.

لا تذهب بعيدا هناك المزيد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق