طور علماء يابانيون نظارات ذكية تعرض المشهد الأخير للشيء الضائع والذي يود المستخدم العثور عليه في الحال، وهي تناسب من يعانون من ضعف الذاكرة.

وتحتوي النظارة الذكية على كاميرا صغيرة تصور كل شيء ينظر إليه من يرتديها، وجهاز استرجاع المناظر المصورة أمام عدستها اليمنى، وذلك بفضل معالج كمبيوتر صغير يتميز بذكاء عالٍ قادر على التعرف على الأشكال بسرعة، ويستلزم استخدام هذه النظارات التجول حول المنزل أو مكان العمل لمدة ساعة أو أكثر والنظر إلى الأشياء التي يرغب الشخص في العثور عليها بسرعة.

وفي كل مرة تركز الكاميرا على أحد الأشياء - مثل مجموعة مفاتيح أو هاتف محمول أو محفظة - ينطق المستخدم باسم الشيء الذي تركز عليه الكاميرا فيتم تسجيل الاسم في ذاكرة الجهاز.

وعندما تتم برمجة الأسماء تحاول الكاميرا الوصول إلى اسم كل شيء تقع عليه فيظهر الاسم بشكل صغير على جهاز إيجاد الصور، وإذا لم تتمكن النظارات من التعرف على الشيء تلجأ إلى التخمين ، وإذا أخطأت في التخمين فإنها تتعلم من أخطائها.

فمثلا يستطيع لابس النظارات العثور على مفاتيحه بسرعة عندما ينطق بكلمة "مفاتيح" فتبحث النظارات في ذاكرتها وتعرض آخر موقع وتعرضه على شاشتها.

ومن المنتظر أن تساعد النسخ الأكثر تطوراً من هذه النظارات الناس الذين يجدون صعوبة في تذكر أسماء الناس.

يذكر أن النظارة يمكن استخدامها كوسيلة مساعدة في التدريس، وعند تزويدها بالبرامج المناسبة قد تتيح لمستخدميها التجول في الحدائق والتعرف على أسماء النباتات غير المألوفة ومعرفة أسمائها في الحال

لا تذهب بعيدا هناك المزيد



نظارة ذكية تعثر علي الأشياء الضائعة



طور علماء يابانيون نظارات ذكية تعرض المشهد الأخير للشيء الضائع والذي يود المستخدم العثور عليه في الحال، وهي تناسب من يعانون من ضعف الذاكرة.

وتحتوي النظارة الذكية على كاميرا صغيرة تصور كل شيء ينظر إليه من يرتديها، وجهاز استرجاع المناظر المصورة أمام عدستها اليمنى، وذلك بفضل معالج كمبيوتر صغير يتميز بذكاء عالٍ قادر على التعرف على الأشكال بسرعة، ويستلزم استخدام هذه النظارات التجول حول المنزل أو مكان العمل لمدة ساعة أو أكثر والنظر إلى الأشياء التي يرغب الشخص في العثور عليها بسرعة.

وفي كل مرة تركز الكاميرا على أحد الأشياء - مثل مجموعة مفاتيح أو هاتف محمول أو محفظة - ينطق المستخدم باسم الشيء الذي تركز عليه الكاميرا فيتم تسجيل الاسم في ذاكرة الجهاز.

وعندما تتم برمجة الأسماء تحاول الكاميرا الوصول إلى اسم كل شيء تقع عليه فيظهر الاسم بشكل صغير على جهاز إيجاد الصور، وإذا لم تتمكن النظارات من التعرف على الشيء تلجأ إلى التخمين ، وإذا أخطأت في التخمين فإنها تتعلم من أخطائها.

فمثلا يستطيع لابس النظارات العثور على مفاتيحه بسرعة عندما ينطق بكلمة "مفاتيح" فتبحث النظارات في ذاكرتها وتعرض آخر موقع وتعرضه على شاشتها.

ومن المنتظر أن تساعد النسخ الأكثر تطوراً من هذه النظارات الناس الذين يجدون صعوبة في تذكر أسماء الناس.

يذكر أن النظارة يمكن استخدامها كوسيلة مساعدة في التدريس، وعند تزويدها بالبرامج المناسبة قد تتيح لمستخدميها التجول في الحدائق والتعرف على أسماء النباتات غير المألوفة ومعرفة أسمائها في الحال

لا تذهب بعيدا هناك المزيد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق