في إيطاليا مازال الكلب تومى لا يتخلف منذ وفاة صاحبته عن أي قداس في الكنيسة التى كانت  تتردد إليها كل يوم أحد قبل أن تقام فيها مراسم دفنها.



عندما يدق جرس كنيسة سانتا ماريا أسونتا في بلدة سان دوناتشي بمنطقة برنديسي بايطاليا  يغادر تومي البالغ 12 عاماً ساحة البلدة حيث يتجمع المسنون ويمضي حزيناً ليجلس أمام مذبح الكنيسة الصغيرة.

و منذ ان رافق نعش صاحبته في دفنها لم يفوت تومي أي قداس لدرجه ان الكاهن دوناتو بانا اصبح يقبل بوجوده أمام المذبح الذي غالباً ما يغفو قربه أو يبقى هناك هادئاً يتأمل المصلين مستعيدا ذكرى المرأة التي ربته واعتنت به فى صوره وفاء جميله جعلت كل ايطاليا 
تتحدث عنه 


كانت صاحبه تومى تقيم وحيدة مع 4 كلاب مشردة استقبلتها في منزلها ومن بينها تومي وكانت تغمرها بعطفها وحنانها وكان تومي الكلب المفضل لديها ويلحق بها طوال اليوم أينما تنقلت خصوصاً عندما كانت تخرج من المنزل لشراء حاجياتها وكان ينتظرها عندما تخرج من الفرن أو من عند البقال.






وقبل وفاتها كان تومي يبقى دائماً أمام باب الكنيسة ينتظرها كلما مضت إليها لتستمع للمواعظ في أيام الآحاد، لكن منذ سمح له الكاهن بالدخول خلال مراسم دفنها بات "تومي" يحضر كل المواعظ ومراسم الزواج والعماد والدفن في البلدة، وكأنه يريد أن يعطي للإنسان درساً في كيف يكون الوفاء والاخلاص.

لا تذهب بعيدا هناك المزيد
-->

الكلب تومى يحضر كل موعظه بالكنيسه

في إيطاليا مازال الكلب تومى لا يتخلف منذ وفاة صاحبته عن أي قداس في الكنيسة التى كانت  تتردد إليها كل يوم أحد قبل أن تقام فيها مراسم دفنها.



عندما يدق جرس كنيسة سانتا ماريا أسونتا في بلدة سان دوناتشي بمنطقة برنديسي بايطاليا  يغادر تومي البالغ 12 عاماً ساحة البلدة حيث يتجمع المسنون ويمضي حزيناً ليجلس أمام مذبح الكنيسة الصغيرة.

و منذ ان رافق نعش صاحبته في دفنها لم يفوت تومي أي قداس لدرجه ان الكاهن دوناتو بانا اصبح يقبل بوجوده أمام المذبح الذي غالباً ما يغفو قربه أو يبقى هناك هادئاً يتأمل المصلين مستعيدا ذكرى المرأة التي ربته واعتنت به فى صوره وفاء جميله جعلت كل ايطاليا 
تتحدث عنه 


كانت صاحبه تومى تقيم وحيدة مع 4 كلاب مشردة استقبلتها في منزلها ومن بينها تومي وكانت تغمرها بعطفها وحنانها وكان تومي الكلب المفضل لديها ويلحق بها طوال اليوم أينما تنقلت خصوصاً عندما كانت تخرج من المنزل لشراء حاجياتها وكان ينتظرها عندما تخرج من الفرن أو من عند البقال.






وقبل وفاتها كان تومي يبقى دائماً أمام باب الكنيسة ينتظرها كلما مضت إليها لتستمع للمواعظ في أيام الآحاد، لكن منذ سمح له الكاهن بالدخول خلال مراسم دفنها بات "تومي" يحضر كل المواعظ ومراسم الزواج والعماد والدفن في البلدة، وكأنه يريد أن يعطي للإنسان درساً في كيف يكون الوفاء والاخلاص.

لا تذهب بعيدا هناك المزيد
-->