بعد مرور سبع سنوات على وفاتها مازال الزوج  ينام بجانب رفات زوجته الميته و مازال يرفض دفنها 
لي فان البالغ من العمر 57 عاما والذي يسكن في محافظة كوانغ نام وسط فيتنام قال لمراسل صحيفة "نغوي لاو دونغ" انه وأحد أبنائه ناما بجوار الجثة لمدة 9 اعوام تقريبا.

وبعد موت زوجته في سنة 2003 نام لي فان على قبرها على مدى 22 شهرا، الا ان الامطار والرياح والبرد أجبرته على التخلي عن هذه الفكرة وقرر الرجل حفر نفق يصل به الى القبر. ولكن أطفاله السبعة علموا بالأمر ومنعوا أباهم من زيارة القبر. فقام الفيتنامي بالحفر واستخراج جثة زوجته الميتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2004. ووضع رفات زوجته داخل مومية جصية.

وشغلت هذه القضية وسائل الإعلام، ما دفع السلطات المحلية إلى حث فان على دفن الرفات. بيد ان الرجل رفض ذلك بشكل قاطع.

هذا ونشر موقع "فيتنام نت" قصة لي فان بكاملها قبل سنتين، تداولتها وسائل اعلام أجنبية كثيرة.

وتكمن المشكلة في أنه لا يوجد في فيتنام أي قانون يمنع الرجل من الاحتفاظ برفات زوجته في منزله. ورغم تحذير المسؤولين من أن وجود الرفات بهذه الطريقة يلوث البيئة، غير ان لي فان يظل يصر على رأيه. . .  انه العشق ! 

زوج ينام بحانب رفات زوجته الميته منذ سبع سنوات

بعد مرور سبع سنوات على وفاتها مازال الزوج  ينام بجانب رفات زوجته الميته و مازال يرفض دفنها 
لي فان البالغ من العمر 57 عاما والذي يسكن في محافظة كوانغ نام وسط فيتنام قال لمراسل صحيفة "نغوي لاو دونغ" انه وأحد أبنائه ناما بجوار الجثة لمدة 9 اعوام تقريبا.

وبعد موت زوجته في سنة 2003 نام لي فان على قبرها على مدى 22 شهرا، الا ان الامطار والرياح والبرد أجبرته على التخلي عن هذه الفكرة وقرر الرجل حفر نفق يصل به الى القبر. ولكن أطفاله السبعة علموا بالأمر ومنعوا أباهم من زيارة القبر. فقام الفيتنامي بالحفر واستخراج جثة زوجته الميتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2004. ووضع رفات زوجته داخل مومية جصية.

وشغلت هذه القضية وسائل الإعلام، ما دفع السلطات المحلية إلى حث فان على دفن الرفات. بيد ان الرجل رفض ذلك بشكل قاطع.

هذا ونشر موقع "فيتنام نت" قصة لي فان بكاملها قبل سنتين، تداولتها وسائل اعلام أجنبية كثيرة.

وتكمن المشكلة في أنه لا يوجد في فيتنام أي قانون يمنع الرجل من الاحتفاظ برفات زوجته في منزله. ورغم تحذير المسؤولين من أن وجود الرفات بهذه الطريقة يلوث البيئة، غير ان لي فان يظل يصر على رأيه. . .  انه العشق ! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق