أكد المهندس صلاح حمزة العضو المنتدب للشئون الفنية بالشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات) اليوم الأربعاء، أن القمر الصناعى المصرى "نايل سات 201" يخضع حالياً للاختبارات الفنية الأخيرة بقاعدة "كورو" بأمريكا الجنوبية تمهيدا لإطلاقه فى الرابع من أغسطس القادم.
وقال المهندس صلاح حمزة إن هذه الاختبارات تتم بعد نقل القمر إلى محطته الأخيرة بكورو فى 29 يونيو الماضى، وذلك بمشاركة وحضور عدد من المهندسين والاستشاريين من شركة النايل سات وكذلك شركة "تاليس أرينا سبيس" الفرنسية المصنعة للقمر.

وأضاف أنه بعد الانتهاء من مرحلة الاختبارات الأخيرة تبدأ عملية شحن بطاريات على القمر "201" قبل أن يتم شحنه بالوقود، مشيرا إلى أن تشغيل القمر الصناعى الجديد يبدأ بعد حوالى شهر من تاريخ الإطلاق.

وبالنسبة لإمكانيات القمر الجديد، أوضح العضو المنتدب للنايل سات أن القمر الجديد يحتوى على 24 قناة قمرية (القناة القمرية تتسع لـ 14 قناة تلفزيونية) تعمل بنظام "ثص باند" و4 قنوات قمرية تعمل على نظام "ثء باند".

وقال إن القمر الجديد بالإضافة لكونه إحلالا للقمر الصناعى نايل سات (101) بعد انتهاء عمره الافتراضى فى 2013 فهو يمثل توسعاً لإمكانيات وقدرات النايل سات فى الموقع المدارى 7 درجات غرب، مشيرا إلى أن نايل سات (201) سيغطى المنطقة العربية بشكل أوسع من القمرين الصناعيين المصريين (101 و102) حيث ستصل التغطية حتى جنوب السودان.

وعما إذا كان القمر الصناعى الجديد سيحتاج إلى أجهزة استقبال (أطباق) جديدة أو أجهزة تلفزيون حديثة تتناسب مع إمكانياته، قال المهندس صلاح حمزة العضو المنتدب للنايل سات إن كل الأقمار الصناعية تعد وسيلة نقل فقط بمعنى أن القمرين الحاليين (101 و102) ينقلان بالفعل بتكنولوجيات التلفزيون فائق الجودة وكذلك ثلاثى الأبعاد (3 دى) المجسم.

وأضاف المهندس صلاح حمزة أن القمر (201) مزود بالتكنولوجيا ذاتها ولكن التصنيع تم بشكل أكثر تحديثا بخلاف السعة الأكبر، مشيرا إلى أن القمر الجديد سيكون امتدادا للتوسع فى خدمات النايل سات من خلال البث فائق الجودة وتليفزيون الإنترنت والتليفزيون ثلاثى الأبعاد.

وبالنسبة لتوسع الدول العربية فى إطلاق الأقمار الصناعية، أكد العضو المنتدب للنايل سات أن هذا التوسع يعتبر ظاهرة حميدة، إذ إن الدول العربية تتنافس فى صناعات عديدة مما يعود بالفائدة على المستهلك، حيث يقدم صاحب الخدمة أفضل ما لديه، موضحا أن هناك تعاونا كاملا بين النايل سات وكل الأقمار العربية الموجودة فى المنطقة، سواء التى تعمل بالفعل أو التى تستعد للإطلاق خلال العامين القادمين.

وعن القنوات التلفزيونية التى يتم التقاطها من الأطباق المنزلية والتى يظن البعض أنها تبث من خلال النايل سات، أشار المهندس صلاح حمزة إلى وجود خلط كبير لدى الكثيرين الذين يتصورون أن كل ما يتم التقاطه من قنوات على تردد 7 غرب (وهو الموقع المدارى الذى يبث منه النايل سات) هى قنوات مشتركة على النايل سات.

وأوضح أن النايل سات يشترك فى هذا المدار مع أقمار صناعية أخرى تبث ما تريد من قنوات، حيث إن المدار المتزامن (الذى يبعد عن الأرض حوالى 37 ألف كيلومتراً) يتواجد به عدد محدود من أقمار البث التليفزيونى وبالتالى تشترك فيه كل دول العالم بحيث توجد أكثر من دولة أو شركة أقمار فى نفس الموقع على المدار (ولكن كل قمر لابد وأن يبعد عن الآخر على الأقل بدرجتين فى المدار الواحد).

إجراء الاختبارات الفنية الأخيرة للنايل سات 201



أكد المهندس صلاح حمزة العضو المنتدب للشئون الفنية بالشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات) اليوم الأربعاء، أن القمر الصناعى المصرى "نايل سات 201" يخضع حالياً للاختبارات الفنية الأخيرة بقاعدة "كورو" بأمريكا الجنوبية تمهيدا لإطلاقه فى الرابع من أغسطس القادم.
وقال المهندس صلاح حمزة إن هذه الاختبارات تتم بعد نقل القمر إلى محطته الأخيرة بكورو فى 29 يونيو الماضى، وذلك بمشاركة وحضور عدد من المهندسين والاستشاريين من شركة النايل سات وكذلك شركة "تاليس أرينا سبيس" الفرنسية المصنعة للقمر.

وأضاف أنه بعد الانتهاء من مرحلة الاختبارات الأخيرة تبدأ عملية شحن بطاريات على القمر "201" قبل أن يتم شحنه بالوقود، مشيرا إلى أن تشغيل القمر الصناعى الجديد يبدأ بعد حوالى شهر من تاريخ الإطلاق.

وبالنسبة لإمكانيات القمر الجديد، أوضح العضو المنتدب للنايل سات أن القمر الجديد يحتوى على 24 قناة قمرية (القناة القمرية تتسع لـ 14 قناة تلفزيونية) تعمل بنظام "ثص باند" و4 قنوات قمرية تعمل على نظام "ثء باند".

وقال إن القمر الجديد بالإضافة لكونه إحلالا للقمر الصناعى نايل سات (101) بعد انتهاء عمره الافتراضى فى 2013 فهو يمثل توسعاً لإمكانيات وقدرات النايل سات فى الموقع المدارى 7 درجات غرب، مشيرا إلى أن نايل سات (201) سيغطى المنطقة العربية بشكل أوسع من القمرين الصناعيين المصريين (101 و102) حيث ستصل التغطية حتى جنوب السودان.

وعما إذا كان القمر الصناعى الجديد سيحتاج إلى أجهزة استقبال (أطباق) جديدة أو أجهزة تلفزيون حديثة تتناسب مع إمكانياته، قال المهندس صلاح حمزة العضو المنتدب للنايل سات إن كل الأقمار الصناعية تعد وسيلة نقل فقط بمعنى أن القمرين الحاليين (101 و102) ينقلان بالفعل بتكنولوجيات التلفزيون فائق الجودة وكذلك ثلاثى الأبعاد (3 دى) المجسم.

وأضاف المهندس صلاح حمزة أن القمر (201) مزود بالتكنولوجيا ذاتها ولكن التصنيع تم بشكل أكثر تحديثا بخلاف السعة الأكبر، مشيرا إلى أن القمر الجديد سيكون امتدادا للتوسع فى خدمات النايل سات من خلال البث فائق الجودة وتليفزيون الإنترنت والتليفزيون ثلاثى الأبعاد.

وبالنسبة لتوسع الدول العربية فى إطلاق الأقمار الصناعية، أكد العضو المنتدب للنايل سات أن هذا التوسع يعتبر ظاهرة حميدة، إذ إن الدول العربية تتنافس فى صناعات عديدة مما يعود بالفائدة على المستهلك، حيث يقدم صاحب الخدمة أفضل ما لديه، موضحا أن هناك تعاونا كاملا بين النايل سات وكل الأقمار العربية الموجودة فى المنطقة، سواء التى تعمل بالفعل أو التى تستعد للإطلاق خلال العامين القادمين.

وعن القنوات التلفزيونية التى يتم التقاطها من الأطباق المنزلية والتى يظن البعض أنها تبث من خلال النايل سات، أشار المهندس صلاح حمزة إلى وجود خلط كبير لدى الكثيرين الذين يتصورون أن كل ما يتم التقاطه من قنوات على تردد 7 غرب (وهو الموقع المدارى الذى يبث منه النايل سات) هى قنوات مشتركة على النايل سات.

وأوضح أن النايل سات يشترك فى هذا المدار مع أقمار صناعية أخرى تبث ما تريد من قنوات، حيث إن المدار المتزامن (الذى يبعد عن الأرض حوالى 37 ألف كيلومتراً) يتواجد به عدد محدود من أقمار البث التليفزيونى وبالتالى تشترك فيه كل دول العالم بحيث توجد أكثر من دولة أو شركة أقمار فى نفس الموقع على المدار (ولكن كل قمر لابد وأن يبعد عن الآخر على الأقل بدرجتين فى المدار الواحد).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق