بهدف حماية البيئة وإعادة تدوير المنتجات, كانت أول تجربة لتصنيع قارب من الزجاجات البلاستيكية الفارغة والذي نجح بقيادة ديفيد دي روتشفيلد وطاقم العاملين في إيكو فنشرز نجح في الإبحار وقطع مسافة 8000 ميل بحري على مدار 130 يوما بين الأمواج العالية، ونجح في حط الرحال في ميناء سيدني في استراليا, وفقاً لدار الساعات السويسرية آي دبليو سي شافهاوزن الراعي الرسمي للقارب
وقد بُني القارب البلاستيكي بالكامل من 500 .12 عبوة بلاستيكية مصلحة إلى جانب نسيج محدد عالي التقنية يمكن تدويره وحتى الآن مادة لم تكتشف نسبيا، لهيكل القارب المميز.
وبدأت رحلة القارب بلاستيكي, وفقاً لجريدة البيان الإماراتية, من ولاية سان فرانسسكو عبر المحيط الهادي لتصل إلى ميناء سيدني. ووجد الفريق حفاوة بالغة واسقبالا رائعا من جانب أعداد غفيرة من المشجعين.
ويعد الناشط البيئي ديفيد دي روتشفيلد الذي يقدم مجالا جديدا تماما من خلال قاربه البحري بلاستيكي الذي يزن 12 طنا أحد الناشطين البيئيين الرائدين حيث يقدم رؤيته لمجتمع يرى الفضلات موردا يمكن الاستفادة منها بصورة خيالية وذلك من خلال بناء قاربه.
وتعد بلاستيكي المتطورة بألواحها الشمسية ومحركاتها التي تعمل بطاقة الرياح ومولدات الدراجة لإنتاج الكهرباء دليلا رائعا على ما يمكن فعله حين تكون مستعدا للتفكير بشكل متخلف.
وكان الهدف من رحلة بلاستيكي الاستكشافية الرائعة هو إيقاظ الوعي العالمي وتشجيع العالم على القضاء على الفاقد والتقليل، إعادة الاستخدام إعادة التفكير وأخيرا رفض العبوات البلاستيكية التي تستخدم بطريقة واحدة مثل اسفنج سترين الحقائب البلاستيكية والعبوات البلاستيكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق