احتفل بيللو ماسابا النيجيري أو "شيخ العاشقين" كما اعتاد سكان مدينة أبوجا مناداته، بعيد ميلاده الـ86 بصحبة 138 ابنا و86 زوجة، حيث أعفت محكمة نيجيريا العليا رقبته من حبل المشنقة العام الماضي لوفائه وحبه لزوجاته، حيث أوقفت قرار مجلس الشريعة في شمال البلاد بإعدامه لتعدد زوجاته ورفضه تطليق أي منهن والاكتفاء بـ 4 زوجات فقط، مؤكدا أنه يحبهن جميعا.

وذكرت الصحف النيجيرية،  أن ردة الفعل كانت أقوى من جانب زوجات ماسابا الـ86 العام الماضي، عندما صدر قرار مجلس الشريعة، حيث أقامت كل واحدة منهن دعوى قضائية مستقلة تطالب بعدم تطليقها من زوجها وقبولها البقاء إلى جانب 85 زوجة أخرى، فيما كانت المفاجأة الكبرى أنه بعد إلقاء القبض عليه فضل الموت في سبيل الحب والوفاء شنقا على أن يطلق أيا منهن!

وقال ماسابا، الذى يعد أكبر معمر في نيجيريا التى يبلغ متوسط عمر سكانها 46 عاما، إن انتصاره في معركة الحب والدفاع عن تماسك عائلته العام الماضي

، قد أعطته أملا أكبر في الحياة، مؤكدا أنه ينعم الآن بحياة آمنة وتركيزا أكبر في عمله الحالي كداعية ديني في شمال نيجيريا الذى طبقت 19 ولاية من ولاياته الشريعة الإسلامية في مجال الأحوال الشخصية منذ سنوات طوال.

وحكى المعمر النيجيرى فصولا من كتاب حياته الحافل إبان عمله في التجارة بحكم انتمائه إلى عائلة ثرية بشمال نيجيريا ثم التحاقه بالعمل في قطاع البترول، ثم مصانع إنتاج السكر التي تمتلكها عائلته، وكيف كانت سهام الحب ترشق قلبه النابض بالعاطفة في كل موقع، فتكون النهاية زيجة جديدة وذرية متضخمة، يؤكد دائما أنها لا تشكل عبئا ماليا له.

وأشار ماسابا إلى أن مئات من الزوار يأتون من عواصم الغرب لكي يصافحوه، ويقضون معه بعض الوقت في نيجيريا بعد أن صار مثلا لهم في الوفاء العائلي والإخلاص قلما يوجد في هذا الزمان من وجهة نظرهم، بينما لا يرى هو من وجهة نظره أنه قد فعل شيئا غير عادي يستحق كل هذا الإطراء.

ونوه بأن أطباء أمريكيين وأسيويين التقوا به لسؤاله عن نوعية الطعام الذي يتناوله وأسلوب الحياة الذي ينتهجه، حيث أخبرهم بأنه يحرص يوميا على تناول 10 ثمرات من فاكهة الأفوكادو، ويمتنع عن تناول الدهون ويقتصد فى تناول الطعام، ويسير على الأقدام لمسافات طويلة، كما أنه لم يتعاط التبغ أو المخدرات طيلة حياته ويمتنع عن شرب الكحوليات ويفضل السكنى على أطراف المدن وليس في وسطها.

لا تذهب بعيدا هناك المزيد



علوم و تكنولوجيا

شيخ العاشقين : يعيش مع 86 زوجة و138 ابنا





احتفل بيللو ماسابا النيجيري أو "شيخ العاشقين" كما اعتاد سكان مدينة أبوجا مناداته، بعيد ميلاده الـ86 بصحبة 138 ابنا و86 زوجة، حيث أعفت محكمة نيجيريا العليا رقبته من حبل المشنقة العام الماضي لوفائه وحبه لزوجاته، حيث أوقفت قرار مجلس الشريعة في شمال البلاد بإعدامه لتعدد زوجاته ورفضه تطليق أي منهن والاكتفاء بـ 4 زوجات فقط، مؤكدا أنه يحبهن جميعا.

وذكرت الصحف النيجيرية،  أن ردة الفعل كانت أقوى من جانب زوجات ماسابا الـ86 العام الماضي، عندما صدر قرار مجلس الشريعة، حيث أقامت كل واحدة منهن دعوى قضائية مستقلة تطالب بعدم تطليقها من زوجها وقبولها البقاء إلى جانب 85 زوجة أخرى، فيما كانت المفاجأة الكبرى أنه بعد إلقاء القبض عليه فضل الموت في سبيل الحب والوفاء شنقا على أن يطلق أيا منهن!

وقال ماسابا، الذى يعد أكبر معمر في نيجيريا التى يبلغ متوسط عمر سكانها 46 عاما، إن انتصاره في معركة الحب والدفاع عن تماسك عائلته العام الماضي

، قد أعطته أملا أكبر في الحياة، مؤكدا أنه ينعم الآن بحياة آمنة وتركيزا أكبر في عمله الحالي كداعية ديني في شمال نيجيريا الذى طبقت 19 ولاية من ولاياته الشريعة الإسلامية في مجال الأحوال الشخصية منذ سنوات طوال.

وحكى المعمر النيجيرى فصولا من كتاب حياته الحافل إبان عمله في التجارة بحكم انتمائه إلى عائلة ثرية بشمال نيجيريا ثم التحاقه بالعمل في قطاع البترول، ثم مصانع إنتاج السكر التي تمتلكها عائلته، وكيف كانت سهام الحب ترشق قلبه النابض بالعاطفة في كل موقع، فتكون النهاية زيجة جديدة وذرية متضخمة، يؤكد دائما أنها لا تشكل عبئا ماليا له.

وأشار ماسابا إلى أن مئات من الزوار يأتون من عواصم الغرب لكي يصافحوه، ويقضون معه بعض الوقت في نيجيريا بعد أن صار مثلا لهم في الوفاء العائلي والإخلاص قلما يوجد في هذا الزمان من وجهة نظرهم، بينما لا يرى هو من وجهة نظره أنه قد فعل شيئا غير عادي يستحق كل هذا الإطراء.

ونوه بأن أطباء أمريكيين وأسيويين التقوا به لسؤاله عن نوعية الطعام الذي يتناوله وأسلوب الحياة الذي ينتهجه، حيث أخبرهم بأنه يحرص يوميا على تناول 10 ثمرات من فاكهة الأفوكادو، ويمتنع عن تناول الدهون ويقتصد فى تناول الطعام، ويسير على الأقدام لمسافات طويلة، كما أنه لم يتعاط التبغ أو المخدرات طيلة حياته ويمتنع عن شرب الكحوليات ويفضل السكنى على أطراف المدن وليس في وسطها.

لا تذهب بعيدا هناك المزيد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)