اللواء أركان حرب محمد نجيب هو اول حاكم مصري يحكم مصر حكما جمهورياً بعد ثوره 23 يوليو 1952 و لكنه لم يستمر في  الحكم سوى فترة قليلة و عزله مجلس قياده الثوره بسبب طلبه ان يعود الجيش لثكناته و عوده الحياه النيابيه 






فتم و ضعه تحت الاقامه الجبريه بعيدا عن الحياة السياسية لمدة 30 سنة مع منعه من الخروج أو مقابلة أي شخص من خارج أسرته لدرجه انه ظل سنوات عديدة يغسل ملابسه بنفسه و شطب اسمه من كتب التاريخ والكتب المدرسية حتى نسى الناس امره و تفاجأ المصريين بوفاته فى 1984 

 محمد نجيب هو من أعلن مباديء الثورة الستة وحدد الملكية الزراعية, وكان له شعبيته فى صفوف الجيش المصرى حتى من قبل الثوره نظرا لمشاركته فى حرب فلسطين و قد أطلق اسم الرئيس محمد نجيب على أحد أهم الطرق فى العاصمة السودانية الخرطوم



ولد محمد نجيب فى السودان لاب مصرى و ام سودانيه و كان والده مزارعا ثم الحقه بالمدرسة الحربية و بعدما تخرج شارك فى حملات استرجاع السودان و شارك فى ثوره 1919 بالرغم من ان ذلك مخالفه لقواعد الجيش و بعدها حصل على شهادة الكفاءة، ودخل مدرسة البوليس لمدة شهرين و خدم فى قسم عابدين و بولاق و حلوان ثم عاد مره اخرى للسودان ثم التحق بكليه الحقوق و كان يجيد اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية وذكر في مذكراته انه تعلم العبرية ايضاً و اصبح اول ظابط فى الجيش المصرى يحصل على ليسانس الحقوق، ودبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي ودبلوم آخر في الدراسات العليا في القانون الخاص 

بعد حادث 4 فبراير1942 عندما حاصرت الدبابات البريطانية قصر الملك فاروق لإجباره على إعادة مصطفى النحاس إلى رئاسة الوزراء أو أن يتنازل عن العرش. غضب محمد نجيب و قدم استقالته غضبا لانه لم يتمكن من حماية الملك الذي أقسم له يمين الولاء، وقد شكره قصر عابدين و رفضت استقالته 

شارك محمد نجيب فى حرب 1948 و اصيب 7 مرات منها 3 خطيره بالرغم من انه كانت رتبته عميد و لكنه كان على راس القوات ووقتها حصل علي  نجمة فؤاد العسكرية الأولي تقديرا لشجاعته مع منحه لقب البكوية 


عرض عليه جمال عبد الناصر قياده تنظيم الضباط الاحرار لكى يحصل التنظيم على التأييد داخل الجيش و كان ذلك سببا فى اعطاء التنظيم قوه و ثقه بين افراد الجيش 





في 23 يوليو 1952 تصدرت صورة اللواء محمد نجيب الصفحة الأولي لجريدة المصري وفوقها مانشيت: اللواء نجيب يقوم بحركة تطهيرية في الجيش و بالرغم من انها كانت فى بدايتها حركة عسكرية الا انها لاقت قبول الشعب المصري و تحولت الى ثوره بسبب قياده نجيب لها فقد كان برتبه لواء و باقى الضباط رتب صغيره



ادعى البعض انه لم يكن على علم بالثوره و انه كان مجرد واجهه و صوره البعض انه كان مريضا فى منزله و استيقظ على تليفون من الضباط الاحرار يقولون له لقد قمنا بالثوره و اخترناك زعيما لها 


 اراد محمد نجيب ان يطهر الجيش ونظام الحكم من الفساد ثم إقامة حكومة مدنية برلمانية جديدة وإعادة الجيش لثكناته و فى العام الاول كانت كل الاضواء مركزه عليه باعتباره البطل القومى الذى قاد الثورة وطرد الملك وأنقذ مصر و كانت صوره وخطبه تتصدر الصفحات الأولي من الجرائد والمجلات المصرية




و يقول محمد نجيب عن تلك الفتره فى كتابه «كنت رئيسا لمصر»: لقد خرج الجيش من الثكنات.. وانتشر في كل المصالح والوزارات المدنية فوقعت الكارثة التي لا نزال نعاني منها إلي الآن في مصر، كان كل ضابط من ضباط القيادة يريد أن يكون قويا.فأصبح لكل منهم «شلة» وكانت هذه الشلة غالبا من المنافقين الذين لم يلعبوا دورا لا في التحضير للثورة ولا في القيام بها.




الخلاف الاول بينه وبين ضباط القيادة كان حول محكمة الثورة التي تشكلت لمحاكمة زعماء العهد الملكي و الثانى كان بسبب  صدور نشرة باعتقال بعض الزعماء السياسيين وكان من بينهم مصطفى النحاس، فرفض اعتقال النحاس باشا، لكنه فوجئ بعد توقيع الكشف بإضافة اسم النحاس، وأصدرت محكمة الثورة قرارات ضاعفت من كراهية الناس للثورة ومنها مصادرة 322 فدانا من أملاك زوجه حرم النحاس باشا، كما حكمت علي أربعة من الصحفيين بالمؤبد وبمصادرة صحفهم بتهمة إفساد الحياة السياسية

و قرارات اخرى صدرت رغم أنه رفض التوقيع عليها منها القرار الجمهوري بسحب الجنسية المصرية من ستة من الأخوان المسلمين و نقل ضباط دون مشورته، ورفض زكريا محي الدين أن يؤدي اليمين الدستورية أمامه بعد تعيينه وزيرا للداخلية وكذلك رفض جمال سالم





وذكر في مذكراته أنه اكتشف أن رجال الثورة عقدوا اجتماعات عديده بدونه مما جعله يفكر فى تقديم استقالته 


و بعد تقديم الاستقاله فى 25 فبراير بثلاث ايام و تحديدا يوم 25 فبرار أصدر مجلس قيادة الثوره بيان بأقاله محمد نجيب بسبب طلبه سلطات أكبر من سلطات أعضاء المجلس وأن يكون له حق الاعتراض علي قرارات المجلس حتي ولو كانت هذه القرارات قد أخذت بالإجماع، وايضا ادعي بيان الاقاله أنه تم اختياره قائدا للثورة قبل قيامها بشهرين و انه علم بالثوره يومها فقط

ويتهم البعض ضباط القيادة بعمل مخطط لازاحة محمد نجيب والانفرد بالسلطة ،عن طريق اعلان الجمهورية ووضع محمد نجيب رئيسا رمزيا لها ثم استحواذ ضباط مجلس القيادة علي مجلس الوزراء و ترقيه عبد الحكيم عامر الى رتبه لواء تمهيدا لاعلانه قائد عام للجيش و تحييد محمد نجيب 

اشرفت البلاد على حرب اهليه بسبب تعاطف سلاح الفرسان مع محمد نجيب و تداردا للموقف اصدر المجلس بيان فى 27 فبراير 1954 يعلن عوده محمد نجيب لرئاسه الجمهوريه 

بدا محمد نجيب الى مشاوراته مع المجلس و تعجيل العوده الى الحياه البرلمانيه و الغاء الاحكام العرفيه و فى 25 مارس صدرت قرارات بالسماح بقيام الأحزاب و ان مجلس قيادة الثورة لن يشكل حزب 







أزمه مارس

في يوم 28 مارس 1954 خرجت أغرب مظاهره فى تاريخ مصر تهتف بسقوط الديمقراطية والأحزاب ووصلت المظاهرات الى البرلمان و القصر الجمهورى و كان الهتاف "لا احزاب لا برلمان " و "تسقط الحريه تسقط الديمقراطيه" 

و عليها صدر قرار بالغاء قرارات 25 مارس و حاول الاستقاله ثانيه الا انها قوبلت بالمعارضه خشيه اندلاع مظاهرات مثلما حدث فى فبراير 1952 و رجع عن قرار الاستقاله 

و فى يوم 14 نوفمبر 1954 توجه محمد نجيب من منزله إلى مكتبه فى قصر عابدين وجد ان ضباط البوليس الحربي لم يؤدوا التحية العسكرية له و عندما نزل من السياره فوجئ بالصاغ حسين عرفة من البوليس الحربي وضابطان و10 جنود يحملون الرشاشات يحيطون به ، فصرخ في وجه حسين عرفة طالبا منه انه يبتعد حتي لا يتعرض جنوده للقتال مع جنود الحرس الجمهوري، فاستجاب له ضباط وجنود البوليس الحربي ثم اتصل هاتفيا بجمال عبدالناصر يشرح له الموقف و اجابه بان عبد الحكيم عامر القائد العام للقوات المسلحة سياتى ليعالج الموقف وجاءه عبد الحكيم عامر وقال له في خجل «أن مجلس قيادة الثورة قرر إعفاءكم من منصب رئاسة الجمهورية فرد عليهم «أنا لا أستقيل الآن لأني بذلك سأصبح مسؤولا عن ضياع السودان أما أذا كان الأمر إقالة فمرحبا». 

محمد نجيب على غلاف مجله التايم

و ستصبح اقامته فى فيلا زينب الوكيل فى المرج و التى وأقسم اللواء عبد الحكيم عامر أن إقامته لن تزيد عن بضعة أيام ليعود بعدها إلي بيته، لكنه لم يخرج من الفيلا طوال 30 عاما و عندما خرج لم تؤدي له التحية العسكرية ولم يطلق البروجي لتحيته مثل الملك فاروق الذي أطلق له 21 طلقة .

عندما وصل إلي فيلا زينب الوكيل فى المرج سارع الضباط والعساكر بقطف ثمار البرتقال واليوسفي من الحديقه وحملوا من داخل الفيلا كل ما بها من أثاث وسجاجيد ولوحات وتحف ليتركوها عاريه الارض و الجدران و صادروا اوراقه و تحفه و نياشينه و نقوده و تم منعه من الخروج او مقابله اى احد ووضعت على الفيلا حراسة مشددة 

و ظل محمد نجيب محبوسا فى فيلا المرج حتي 1971 عندما افرج عنه السادات و رغم هذا فقد تجاهله تماما و فى عام 1983 امر حسنى مبارك بتخصيص فيلا فى حى القبه لمحمد نجيب بسبب صدور حكم محكمه بتمكين القصر لصالح ورثه زينب الوكيل بعدما عاش فيه 29 عام منها 17 تحت رهن الاعتقال 
محمد نجيب فى اواخر ايامه



فى عام 1984 توفى محمد نجيب بعد دخولة في غيبوبة في مستشفى المعادى العسكري فى القاهرة بسبب امراض الشيخوخه بعد ان كتب مذكرته التى طبعت فى كتاب باسم " كنت رئيسا لمصر" و لم يتهم اى احد ممن عزلوه باى شىء ! 

وفى يوم وفاته تم طرد أسرته من الفيلا التي تم تخصيصها له في حي القبة بمنطقة قصر القبة بالقاهرة والقاء متعلقاته خارج الفيلا.

و على الرغم من طلب محمد نجيب في وصيته أن يدفن في السودان بجانب أبيه، إلا أنه تم دفنه فى مصر بمقابر شهداء القوات المسلحة بعد جنازه عسكريه مهيبه و حمل جثمانه على عربه مدفع و تقدم الجنازه حسنى مبارك و باقى اعضاء مجلس قياده الثوره الباقين على قيد الحياه 









صور نادره للقبض على محمد نجيب


اللواء أركان حرب محمد نجيب هو اول حاكم مصري يحكم مصر حكما جمهورياً بعد ثوره 23 يوليو 1952 و لكنه لم يستمر في  الحكم سوى فترة قليلة و عزله مجلس قياده الثوره بسبب طلبه ان يعود الجيش لثكناته و عوده الحياه النيابيه 






فتم و ضعه تحت الاقامه الجبريه بعيدا عن الحياة السياسية لمدة 30 سنة مع منعه من الخروج أو مقابلة أي شخص من خارج أسرته لدرجه انه ظل سنوات عديدة يغسل ملابسه بنفسه و شطب اسمه من كتب التاريخ والكتب المدرسية حتى نسى الناس امره و تفاجأ المصريين بوفاته فى 1984 

 محمد نجيب هو من أعلن مباديء الثورة الستة وحدد الملكية الزراعية, وكان له شعبيته فى صفوف الجيش المصرى حتى من قبل الثوره نظرا لمشاركته فى حرب فلسطين و قد أطلق اسم الرئيس محمد نجيب على أحد أهم الطرق فى العاصمة السودانية الخرطوم



ولد محمد نجيب فى السودان لاب مصرى و ام سودانيه و كان والده مزارعا ثم الحقه بالمدرسة الحربية و بعدما تخرج شارك فى حملات استرجاع السودان و شارك فى ثوره 1919 بالرغم من ان ذلك مخالفه لقواعد الجيش و بعدها حصل على شهادة الكفاءة، ودخل مدرسة البوليس لمدة شهرين و خدم فى قسم عابدين و بولاق و حلوان ثم عاد مره اخرى للسودان ثم التحق بكليه الحقوق و كان يجيد اللغات الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية وذكر في مذكراته انه تعلم العبرية ايضاً و اصبح اول ظابط فى الجيش المصرى يحصل على ليسانس الحقوق، ودبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد السياسي ودبلوم آخر في الدراسات العليا في القانون الخاص 

بعد حادث 4 فبراير1942 عندما حاصرت الدبابات البريطانية قصر الملك فاروق لإجباره على إعادة مصطفى النحاس إلى رئاسة الوزراء أو أن يتنازل عن العرش. غضب محمد نجيب و قدم استقالته غضبا لانه لم يتمكن من حماية الملك الذي أقسم له يمين الولاء، وقد شكره قصر عابدين و رفضت استقالته 

شارك محمد نجيب فى حرب 1948 و اصيب 7 مرات منها 3 خطيره بالرغم من انه كانت رتبته عميد و لكنه كان على راس القوات ووقتها حصل علي  نجمة فؤاد العسكرية الأولي تقديرا لشجاعته مع منحه لقب البكوية 


عرض عليه جمال عبد الناصر قياده تنظيم الضباط الاحرار لكى يحصل التنظيم على التأييد داخل الجيش و كان ذلك سببا فى اعطاء التنظيم قوه و ثقه بين افراد الجيش 





في 23 يوليو 1952 تصدرت صورة اللواء محمد نجيب الصفحة الأولي لجريدة المصري وفوقها مانشيت: اللواء نجيب يقوم بحركة تطهيرية في الجيش و بالرغم من انها كانت فى بدايتها حركة عسكرية الا انها لاقت قبول الشعب المصري و تحولت الى ثوره بسبب قياده نجيب لها فقد كان برتبه لواء و باقى الضباط رتب صغيره



ادعى البعض انه لم يكن على علم بالثوره و انه كان مجرد واجهه و صوره البعض انه كان مريضا فى منزله و استيقظ على تليفون من الضباط الاحرار يقولون له لقد قمنا بالثوره و اخترناك زعيما لها 


 اراد محمد نجيب ان يطهر الجيش ونظام الحكم من الفساد ثم إقامة حكومة مدنية برلمانية جديدة وإعادة الجيش لثكناته و فى العام الاول كانت كل الاضواء مركزه عليه باعتباره البطل القومى الذى قاد الثورة وطرد الملك وأنقذ مصر و كانت صوره وخطبه تتصدر الصفحات الأولي من الجرائد والمجلات المصرية




و يقول محمد نجيب عن تلك الفتره فى كتابه «كنت رئيسا لمصر»: لقد خرج الجيش من الثكنات.. وانتشر في كل المصالح والوزارات المدنية فوقعت الكارثة التي لا نزال نعاني منها إلي الآن في مصر، كان كل ضابط من ضباط القيادة يريد أن يكون قويا.فأصبح لكل منهم «شلة» وكانت هذه الشلة غالبا من المنافقين الذين لم يلعبوا دورا لا في التحضير للثورة ولا في القيام بها.




الخلاف الاول بينه وبين ضباط القيادة كان حول محكمة الثورة التي تشكلت لمحاكمة زعماء العهد الملكي و الثانى كان بسبب  صدور نشرة باعتقال بعض الزعماء السياسيين وكان من بينهم مصطفى النحاس، فرفض اعتقال النحاس باشا، لكنه فوجئ بعد توقيع الكشف بإضافة اسم النحاس، وأصدرت محكمة الثورة قرارات ضاعفت من كراهية الناس للثورة ومنها مصادرة 322 فدانا من أملاك زوجه حرم النحاس باشا، كما حكمت علي أربعة من الصحفيين بالمؤبد وبمصادرة صحفهم بتهمة إفساد الحياة السياسية

و قرارات اخرى صدرت رغم أنه رفض التوقيع عليها منها القرار الجمهوري بسحب الجنسية المصرية من ستة من الأخوان المسلمين و نقل ضباط دون مشورته، ورفض زكريا محي الدين أن يؤدي اليمين الدستورية أمامه بعد تعيينه وزيرا للداخلية وكذلك رفض جمال سالم





وذكر في مذكراته أنه اكتشف أن رجال الثورة عقدوا اجتماعات عديده بدونه مما جعله يفكر فى تقديم استقالته 


و بعد تقديم الاستقاله فى 25 فبراير بثلاث ايام و تحديدا يوم 25 فبرار أصدر مجلس قيادة الثوره بيان بأقاله محمد نجيب بسبب طلبه سلطات أكبر من سلطات أعضاء المجلس وأن يكون له حق الاعتراض علي قرارات المجلس حتي ولو كانت هذه القرارات قد أخذت بالإجماع، وايضا ادعي بيان الاقاله أنه تم اختياره قائدا للثورة قبل قيامها بشهرين و انه علم بالثوره يومها فقط

ويتهم البعض ضباط القيادة بعمل مخطط لازاحة محمد نجيب والانفرد بالسلطة ،عن طريق اعلان الجمهورية ووضع محمد نجيب رئيسا رمزيا لها ثم استحواذ ضباط مجلس القيادة علي مجلس الوزراء و ترقيه عبد الحكيم عامر الى رتبه لواء تمهيدا لاعلانه قائد عام للجيش و تحييد محمد نجيب 

اشرفت البلاد على حرب اهليه بسبب تعاطف سلاح الفرسان مع محمد نجيب و تداردا للموقف اصدر المجلس بيان فى 27 فبراير 1954 يعلن عوده محمد نجيب لرئاسه الجمهوريه 

بدا محمد نجيب الى مشاوراته مع المجلس و تعجيل العوده الى الحياه البرلمانيه و الغاء الاحكام العرفيه و فى 25 مارس صدرت قرارات بالسماح بقيام الأحزاب و ان مجلس قيادة الثورة لن يشكل حزب 







أزمه مارس

في يوم 28 مارس 1954 خرجت أغرب مظاهره فى تاريخ مصر تهتف بسقوط الديمقراطية والأحزاب ووصلت المظاهرات الى البرلمان و القصر الجمهورى و كان الهتاف "لا احزاب لا برلمان " و "تسقط الحريه تسقط الديمقراطيه" 

و عليها صدر قرار بالغاء قرارات 25 مارس و حاول الاستقاله ثانيه الا انها قوبلت بالمعارضه خشيه اندلاع مظاهرات مثلما حدث فى فبراير 1952 و رجع عن قرار الاستقاله 

و فى يوم 14 نوفمبر 1954 توجه محمد نجيب من منزله إلى مكتبه فى قصر عابدين وجد ان ضباط البوليس الحربي لم يؤدوا التحية العسكرية له و عندما نزل من السياره فوجئ بالصاغ حسين عرفة من البوليس الحربي وضابطان و10 جنود يحملون الرشاشات يحيطون به ، فصرخ في وجه حسين عرفة طالبا منه انه يبتعد حتي لا يتعرض جنوده للقتال مع جنود الحرس الجمهوري، فاستجاب له ضباط وجنود البوليس الحربي ثم اتصل هاتفيا بجمال عبدالناصر يشرح له الموقف و اجابه بان عبد الحكيم عامر القائد العام للقوات المسلحة سياتى ليعالج الموقف وجاءه عبد الحكيم عامر وقال له في خجل «أن مجلس قيادة الثورة قرر إعفاءكم من منصب رئاسة الجمهورية فرد عليهم «أنا لا أستقيل الآن لأني بذلك سأصبح مسؤولا عن ضياع السودان أما أذا كان الأمر إقالة فمرحبا». 

محمد نجيب على غلاف مجله التايم

و ستصبح اقامته فى فيلا زينب الوكيل فى المرج و التى وأقسم اللواء عبد الحكيم عامر أن إقامته لن تزيد عن بضعة أيام ليعود بعدها إلي بيته، لكنه لم يخرج من الفيلا طوال 30 عاما و عندما خرج لم تؤدي له التحية العسكرية ولم يطلق البروجي لتحيته مثل الملك فاروق الذي أطلق له 21 طلقة .

عندما وصل إلي فيلا زينب الوكيل فى المرج سارع الضباط والعساكر بقطف ثمار البرتقال واليوسفي من الحديقه وحملوا من داخل الفيلا كل ما بها من أثاث وسجاجيد ولوحات وتحف ليتركوها عاريه الارض و الجدران و صادروا اوراقه و تحفه و نياشينه و نقوده و تم منعه من الخروج او مقابله اى احد ووضعت على الفيلا حراسة مشددة 

و ظل محمد نجيب محبوسا فى فيلا المرج حتي 1971 عندما افرج عنه السادات و رغم هذا فقد تجاهله تماما و فى عام 1983 امر حسنى مبارك بتخصيص فيلا فى حى القبه لمحمد نجيب بسبب صدور حكم محكمه بتمكين القصر لصالح ورثه زينب الوكيل بعدما عاش فيه 29 عام منها 17 تحت رهن الاعتقال 
محمد نجيب فى اواخر ايامه



فى عام 1984 توفى محمد نجيب بعد دخولة في غيبوبة في مستشفى المعادى العسكري فى القاهرة بسبب امراض الشيخوخه بعد ان كتب مذكرته التى طبعت فى كتاب باسم " كنت رئيسا لمصر" و لم يتهم اى احد ممن عزلوه باى شىء ! 

وفى يوم وفاته تم طرد أسرته من الفيلا التي تم تخصيصها له في حي القبة بمنطقة قصر القبة بالقاهرة والقاء متعلقاته خارج الفيلا.

و على الرغم من طلب محمد نجيب في وصيته أن يدفن في السودان بجانب أبيه، إلا أنه تم دفنه فى مصر بمقابر شهداء القوات المسلحة بعد جنازه عسكريه مهيبه و حمل جثمانه على عربه مدفع و تقدم الجنازه حسنى مبارك و باقى اعضاء مجلس قياده الثوره الباقين على قيد الحياه 









هناك 5 تعليقات:

  1. شركة النسر الذهبى للتنظيف بالمدينة المنورة للتنظيف و لمكافحة الحشرات ولنقل الاثاث بالمدينة المنورة بادر بالحجز للحصول علي التخفيضات لتنظيف الفلل بالمدينة المنورة ونقل العفش.

    شركة تنظيف منازل بالمدينة المنورة
    شركة تنظيف خزانات بالمدينة المنورة
    شركة تنظيف كنب بالمدينة المنورة
    تنظيف خزانات بالمدينة المنورة
    شركة تركيب طارد الحمام بالمدينة المنورة
    شركة تنظيف شقق بالمدينة المنورة
    شركة غسيل خزانات بالمدينة المنورة
    تنظيف خزانات بالمدينة المنورة
    https://nsrzhbi.com/cleaning-tanks-company-in-madinah/

    ردحذف
  2. تطبيق خدمي يقوم العميل من خلاله بإختيار منتج من مجموعة من المنتجات المتاحة أمامه ليصل الى المكان الذى يحدده مصر جميلة - مصر جميلة - Misr Gamila - Misr Gamila

    ردحذف
  3. كاذب وجاهل
    الصوره من إخلاء محمد نجيب من مطار الخرطوم في السودان في مارس ١٩٥٤ عندما سافر لحضور حفل إفتتاح البرلمان السوداني بعد أن وقع إتفاقية حق تقرير المصير للسودان مع وكيل وزارة الخارجية البريطاني ولكن المظاهرات الحاشده منعته من الخروج من المطار وهي تهتف ضده لا مصري ولا بريطاني السودان للسوداني وتطورت المظاهرات لمصادمات دموية مات فيها ٢٨ فرد منهم حكمدار بوليس الخرطوم شخصيا وكان ضابطا إنجليزيا وأمام كل ذلك لم يجد حرس نجيب الشخصي سوي الرجوع به لداخل المطار والعودة فورا للقاهره حيث أدلى بكلمة إذاعيه ينتقد فيها ما حدث ويأسف علي من سقط من قتلى.

    اما مشهد خروجه من مكتبه يوم إقالته في نوفمبر ١٩٥٤ بعد إعتراف سيد قطب وإبراهيم الطيب عليه بتآمره مع علدالقادر عوده منذ أبريل ١٩٤٥ للتخلص من رئيس الوزراء جمال عبدالناصر وهو ما حاولوه بالفعل بإطلاق النار عليه في المنشيه في الأسكندرية في أكتوبر ١٩٤٥, المهم يحكي نجيب بنفسه صورة خروجه من مكتبه وبيده عصاه وفي اليد الأخرى المصحف الشريف ثم ركوبه سيارته التي حملته لفيلا زينب هانم الوكيل زوجة رئيس الوزراء السابق ورئيس حزب الوفد مصطفي النحاس باشا.

    وقد توسط إسماعيل الأزهري رئيس الحزب الوطني الإتحادي في السودان لكي لا يقدم للمحاكمة في قضية المنشيه وأن يكتفى بعزله وتحديد إقامته.
    ولو كان قدم للمحاكمه لكان أعدم كما أعدم رفيق إتفاقه علي المؤامره عبدالقادر عوده.

    ردحذف